أحمد محمد محمود صحفى بصيحفة التعاون الاسبوعية بمؤسسة الأهرام ...مات بعد أن أطلق عليه ضابط شرطة برتبة نقيب رصاصة مصوبا مسدسه الى رأس الصحفى لتصيب عينيه اليمنى وتخترق المخ لتسبب نزيفا حادا على مرأى ومسمع 7 شهود...كان الصحفى الشاب يشاهد من النافذة ليشاهد ما يحدث من ثورة فرأى اطلاق نار واعتداءات بالضرب على المواطنين العزل من قبل شرطة حرس وزارة الداخلية فقام الصحفى باستخدام كاميرا التليفون المحمول الخاص به لتسجيل الوقائع ففوجئ بضابط الشرطة يصوب سلاحه اليه ويأمره بان يدخل من النافذة وبعدها مباشرة أطلق الضابط رصاصته ليسقط ببركة من الدماء اندفعت من عينيه ..وأسرع الجميع اليه وطلبوا الاسعاف فسأل موظف الاسعاف عن طبيعة الاصابة وعندما علم انها طلق نارى رفض نقله وبدون تفاصيل مؤلمة ومؤسفة....مات...ليترك ابنته الوحيدة التى لم تتجاوز العاشرة وزوجته وأسرته....هذا كان معروف لنا ..ولكن هناك الكثير مما لا نعرفهم ...ماتوا كى نعيش نحن بعزة وكرامة..يارب..انتصر لنا كما وعدتنا فقولك الحق ( وكان حقا علينا نصر المؤمنين ) صدق الله العظيم. يارب.