قصة حنان مع الفراغ العاطفي
كانت حنان تعيش مع أسرتها حياة طيبة وكانت أسرة ميسورة الحال ويعطونها كل ما تريده من مستلزمات كالجوال والمحمول وترك لها الحرية في كل شيء ومع ذلك كان هناك جفاف عاطفي بين حنان ووالديها فالوالد مشغول بعمله واستراحته والأم مدرسة وعند انتهاء دوامها تنام حتى المغرب ثم تحضر دروسها وتدرس أبنائها أو تقوم لزيارة أهلها وصديقاتها ، فكانت حنان تعاني من فراغ عاطفي في منزلها ولوجود الحرية المتاحة لها في استخدام الانترنت دخلت الدردشة للبحث عن الحنان المفقود مع أسرتها ، فتعرفت على سمير من خلال الشات ووجدت عنده ما فقدته في منزلها وهامت في حبه وعشقه من خلال كلماته الرومانسية وكلامه الذي دغدغ عواطفها وحرك مشاعرها وتكررت اللقاءات من خلال الماسنجروالدرشة فطلب منها سمير أن يرى صورتها من خلال كمرا الكبميوتر حيث أنه يحبها ويريد الزواج منها ووثقت حنان في سمير وفتحت له الكميرا ليراها من خلال النت ، فقام سمير بتصويرها خلسة ، ووعدها كالعادة بكلام العشق والهيام واستمرت العلاقة من خلال النت شهرا فطلب سمير من حنان الخروج معه من أجل التعارف عن قرب فرفضت في البداية وبعد توسلات سمير استجابت لمطالبة وخرجت معه ، فأخذها سمير لمطعم مشهور في مدينتهم وتناول معها العشاء ، فوجدت حنان أن سمير شاب طيب ورقيق المشاعر ، وتكررت اللقاءات بينهما ، فطلبت حنان من سمير أن يذهب لأهلها من أجل خطبتها من أهلها ، فقال سمير أنا رجل فقير ولم أومن مستقبلي حتى أجد عمل وأغلط لها الأيمان بحبه لها وسوف يتزوجها إذا حصل على وظيفة واستمرت العلاقة بينهما على هذا الوضع وفي يوم خرجت حنان مع عشيقها سمير فطلب منها أن تمكنه من نفسها فرضت حنان بشدة فتوسل لها وأن حرارة الشوق تقلته وهي ستكون زوجته في المستقبل القريب ولكن حنان رفضت وقالت إن كنت صادقا فأذهب لأهلي واخطبني منهم ، فغضب منها سمير و أخرج لها صورتها التي التقطها لها من خلال الماسنجر ووضع تحتها رقم جوال والدها وأمها وإخوانها وعمها وخالها ووضع يده على الجوال وخيرها إما أن تنصاع لطلبه أو يرسل صورتها الآن لوالدها وأخوتها وجميع أقاربها ، فرضخت حنان لمطالبه مكرهةً تحت التهديد ووقع المحظور وفقدت حنان أعز ما تملك الفتاة واستمرت على هذا الوضع مع سمير الذي تحول من عاشق لوحش مفترس لا تأخذه بها رحمة فقام في إذلالها وطلبها في أي وقت لنزواته وشهواته بل وصل الأمر أنه أحضرها لاستراحته وأخذ هو وأصحابه بالتناوب عليها ، فعادت لمنزلها وحالتها النفسية سيئة للغاية فلاحظت والدتها ذلك وقالت لها ما بك يا حنان فقالت لا شيء ولكني مرهقة بسبب اختبارات الكلية علماً بأن حنان مستبعدة من الكلية لغيابها عن المحاضرات لخروجها مع سمير ، وبعد فترة أصاب حنان غثيان ودوار فأخذتها والدتها للمستشفى فكانت الطامة الكبرى والمصيبة العظمى حيث ذكر الدكتور أن حنان حامل فأغمى على والدتها في الحال فقام الأطباء في عمل الإسعافات اللازمة لوالدة حنان وعادت لمنزلها ومعها حنان ومعهما الفضيحة والعار واحتارت والدتها كيف تتصرف هل تخبر زوجها فيما حدث ولكن النتائج ستكون وخيمة سيقوم والدها في قتلها أو يصاب في سكته قلبيه أو جلطة فقررت أن تتستر على حالة حنان ، ولكن مع الأيام بدأ بطن حنان في الانتفاخ ، فقررت حنان الهروب من المنزل خشية الفضيحة والعار ، ووضعت مولودها وهو أنثى ثم ألقتها في أحد المساجد وتركتها وأصبحت تعيش حياة تعيسة ومرتعاً للشباب حيث تسكن معهم في الاستراحات والشقق ، فتعرفت على محمود ويعمل موظف استقبال بأحد الشقق المفروشة براتب شهري ( 800 ريال ) فوجد في حنان كنز ثمين فصار يأخذها للعزاب والعمالة مقابل مبلغ من المال (500 ريال ) للساعة الواحدة وعند مبيتها مع العزاب الليلة (1000 ريال ) وهكذا أصبحت حنان ألعوبة في يد محمود ، وفي ذات ليلة قررت حنان وضع حداً لهذه الحياة التعيسة فقامت بقتل محمود ثم انتحرت هي ، فانتشر الخبر في مدينتها فأصيب والده بسكتة قلبيه وتوفي وأصيبت والدتها بانهيار نفسي ودخلت مستشفى الصحة النفسية أما أخوها الكبير حسن فقتل سمير بعد علمه بأنه سبب انحراف حنان ودخل السجن وحكم عليه بالقصاص ، أما أخوانها وأخواتها وأعمامها فانتقلوا إلى مدينة أخرى وهم يحملون الفضيحة والعار ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فهذه قصة لكل فتاة تبحث عن الحب والغرام عبر الشات فاعتبروا يا أخواتي ******************************